نحن أهالي بلدة حاروف وآل أيوب، ومعنا عوائل الشهداء الأبرار، نستنكر بأشد العبارات ما تم تداوله مؤخرًا من اتهامات باطلة ومغرضة تطال الأخ الجريح محمود أيوب بتهمة العمالة، وهو ابن البيت المقاوم الذي خرّج الشهداء والعلماء ، نرفض هذه التهمة جملةً وتفصيلاً، ونعتبرها تطاولًا على كرامة البلدة وتاريخها الوطني المقاوم والمشرّف.
إننا، أبناء بلدة الشهداء والمقاومة، نُدين هذه المحاولات المشبوهة والممنهجة لزرع الفتنة والتشكيك بين أهلنا، ونؤكد على أن أي اتهام يجب أن يستند إلى حقائق دامغة ومسارات قانونية شفافة، لا إلى حملات إعلامية أو شائعات مغرضة هدفها النيل من النسيج الاجتماعي والوطني.
بلدتنا، التي قدّمت الغالي والنفيس على مذبح الوطن، لن تقبل أن يُشوَّه اسم أحد أبنائها ونضع كامل ثقتنا بالقضاء العادل والمؤسسات الأمنية اللبنانية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بما يحفظ كرامة المواطنين وحقوقهم.
ختامًا، نطالب الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة والمسؤولية، وتجنب نشر الإشاعات التي تؤذي الناس وتزرع الفتن، فكرامتنا ليست محلًا للتداول.
صادر عن: أهالي بلدة حاروف وآل أيوب .